بدأت تحركات عربية مكثفة لمحاولة حلحلة العقد التي ما زالت تعترض ملف المصالحة الفلسطينية والتي تتكثف هذه التحركات من اجل تحقيق نجاحات في ملفي المصالحة العربية العربية وملف المصالحة الفلسطيني.
محور هذه التحركات جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية وسوريا بالاضافة الى ليبيا وبمشاركة اطراف عربية اخرى.
عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض اكد ان هذه التحركات تاتي لخلق اجواء ومساحة مناسبة تساعد على عقد القمة العربية القادمة في ليبيا في مناخات ايجابية تنعكس على مجمل الدول العربية.
واكد العوض على وجود اتصالات بين الدول المذكورة للانتهاء من ترتيبات ملفي المصالحة العربية العربية والمصالحة الفلسطينية.
واعرب العوض عن اعتقاده ان هناك عاملا اخر يساعد على تكثيف الاتصالات وهو المسعى الامريكي المتصاعد لاحياء عملية السلام الامر الذي يتطلب الاستعداد عربيا وفلسطينيا للتعاطي معه على قاعدة الحفاظ على الموقف الفلسطيني وتدعيمة فيما يخص عدم العودة الى المفاوضات قبل التوقف التام والشامل للاستيطان وتحديد مرجعيتها وسقفها الزمني.
وبين العوض ان المصالحة هي التي يمكن ان تضمن مواجهة اي ضغوطات تحملها الولايات المتحدة واسرائيل فيما يخص الطرف الفلسطيني للتراجع عن مواقفه بشان المفاوضات.
ورحب العوض بهذه الاتصالات والتحركات, معربا عن امله ان تتوفر كافة عوامل النجاح وان يترجم هذا على الارض وبخطوات عملية تقود الى انجاز ملف المصالحة.