انكشفت عنصرية دارين حدشيتي ضد الفلسطينيين
02/08/2009 10:25:37
حصريا : عندما يقف الفنان ليغني فلا شك انه يغني لجمهور كلما اتسع دائرة انتشاره كلما حقق الفنان نجاحاً. ولعل النجاح الذي حققته الفنانة دارين حدشيتي خارج لبنان
يحتم عليها الالتفات الى جمهورها العربي، والوقوف الى جانبه ولو على حساب ادارة اعمالها التي لم تتردد في اهانة الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من دارين.
البداية كانت عندما حاول رجل فلسطيني لاجىء في لبنان الحصول على سيارة يستأجرها لمدة يوم، حيث زحمة الصيف والسياح الخليجيين فبات من الصعب الحصول على سيارة بسهولة, الرجل الفلسطيني الذي تعمل ابنته سكرتيرة في مكتب الزميل الصحفي رياض علاء الدين استعان به (اي في رياض) , الذي تربطه علاقة صداقة بمدير اعمال دارين جورج انستاسياس، الذي وعده بتأمين سيارة بسعر مناسب، وفور حضور الرجل الى مكتب المدعو جورج، اتصل هذا الاخير بالصحفي رياض، وكان غاضبا وسأله "كيف تريد مني ان أؤجر رجلا فلسطينياً سيارة؟" دهش الزميل (اي الصحفي رياض)، فهو يعلم ان الشعب الفلسطيني شعب شقيق وان لا عداوة بينه وبين شقيقه اللبناني، فرد على الفور "واين المشكلة؟"، ليعاجله مدير اعمال الفنانة الذي يملك شركة سياحية بالقول " كيف تريد مني ان اسمح لسوري او فلسطيني باستئجار سيارة وتوقيع على اوراق من مكتبي؟".
اتصال عاجل من الرجل الفلسطيني لموقع بانيت
الرجل الفلسطيني اصيب بصدمة كبيرة، فاتصل بموقع بانيت وصحيفة بانوراما شاكياً، مؤكداً انه على استعداد للحلول ضيفا على كافة وسائل الاعلام في حال نفى جورج القصة، مبديا عتبه على دارين التي كانت تقف الى جانب جورج، ولم تحرك ساكنة للدفاع عن شعب فلسطين الذي لا يعجب مدير اعمالها !! ، وختم الرجل الفلسطيني في حديثه لموقع بانيت , بالقول "لا افهم سر هذا الحقد، فالحرب التي وقعت في لبنان وقعت بين مسلحين لبنانيين ومسلحين فلسطينيين ذهب ضحيتها مدنيين من الطرفين فلماذا الحقد؟".
موقع بانيت حاول الاتصال بالزميل الصحفي رياض غير ان خطه كان مقفلاً، فنضع القصة بين يدين القراء لنسأل دارين التي سكتت على مرأى ومسمع من عشرات الموجودين في شركة السياحة التي يملكها مدير اعمالها، كيف ستواجهين جمهورك الفلسطيني؟ وكيف تقبلين ان يهين مدير اعمالك الرجل الفلسطيني الذي عانى الويلات ولا يزال، وهو لا يحتاج الا الى القليل من التضامن العربي لمسح دموعه والامه؟ ..
[center]
02/08/2009 10:25:37
حصريا : عندما يقف الفنان ليغني فلا شك انه يغني لجمهور كلما اتسع دائرة انتشاره كلما حقق الفنان نجاحاً. ولعل النجاح الذي حققته الفنانة دارين حدشيتي خارج لبنان
يحتم عليها الالتفات الى جمهورها العربي، والوقوف الى جانبه ولو على حساب ادارة اعمالها التي لم تتردد في اهانة الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من دارين.
البداية كانت عندما حاول رجل فلسطيني لاجىء في لبنان الحصول على سيارة يستأجرها لمدة يوم، حيث زحمة الصيف والسياح الخليجيين فبات من الصعب الحصول على سيارة بسهولة, الرجل الفلسطيني الذي تعمل ابنته سكرتيرة في مكتب الزميل الصحفي رياض علاء الدين استعان به (اي في رياض) , الذي تربطه علاقة صداقة بمدير اعمال دارين جورج انستاسياس، الذي وعده بتأمين سيارة بسعر مناسب، وفور حضور الرجل الى مكتب المدعو جورج، اتصل هذا الاخير بالصحفي رياض، وكان غاضبا وسأله "كيف تريد مني ان أؤجر رجلا فلسطينياً سيارة؟" دهش الزميل (اي الصحفي رياض)، فهو يعلم ان الشعب الفلسطيني شعب شقيق وان لا عداوة بينه وبين شقيقه اللبناني، فرد على الفور "واين المشكلة؟"، ليعاجله مدير اعمال الفنانة الذي يملك شركة سياحية بالقول " كيف تريد مني ان اسمح لسوري او فلسطيني باستئجار سيارة وتوقيع على اوراق من مكتبي؟".
اتصال عاجل من الرجل الفلسطيني لموقع بانيت
الرجل الفلسطيني اصيب بصدمة كبيرة، فاتصل بموقع بانيت وصحيفة بانوراما شاكياً، مؤكداً انه على استعداد للحلول ضيفا على كافة وسائل الاعلام في حال نفى جورج القصة، مبديا عتبه على دارين التي كانت تقف الى جانب جورج، ولم تحرك ساكنة للدفاع عن شعب فلسطين الذي لا يعجب مدير اعمالها !! ، وختم الرجل الفلسطيني في حديثه لموقع بانيت , بالقول "لا افهم سر هذا الحقد، فالحرب التي وقعت في لبنان وقعت بين مسلحين لبنانيين ومسلحين فلسطينيين ذهب ضحيتها مدنيين من الطرفين فلماذا الحقد؟".
موقع بانيت حاول الاتصال بالزميل الصحفي رياض غير ان خطه كان مقفلاً، فنضع القصة بين يدين القراء لنسأل دارين التي سكتت على مرأى ومسمع من عشرات الموجودين في شركة السياحة التي يملكها مدير اعمالها، كيف ستواجهين جمهورك الفلسطيني؟ وكيف تقبلين ان يهين مدير اعمالك الرجل الفلسطيني الذي عانى الويلات ولا يزال، وهو لا يحتاج الا الى القليل من التضامن العربي لمسح دموعه والامه؟ ..
[center]