"تعالت الأصوات داخل محكمة الأسرة بمصر وظهرت علامات التعجب والاندهاش على الحضور تجاه هناء التي استطاعت الجمع بين زوجين في آن بل جعلتهما يعيشان معا في منزل واحد. ووسط هذه الأجواء وقف الزوج الأول أمام القضاة، وقال إنه التقى هناء في إحدى المناسبات العائلية ورغم علمه بأنها مطلقة تزوجها، وعاشا معا في سعادة وحب، إلى أن رزقهما الله بسماح، لكن بعد عامين من الزواج، قدمت له زوجته رجلاً وادعت أنه خالها حسين الذي كان يعيش خارج مصر، فرحب الزوج به."
وأضافت: "وسألته الزوجة عما إذا كان يسمح له بالعيش معهما لحين توفير منزل له في القاهرة، رحب صابر بهذا، خاصة أن عمله كان يتطلب الغياب عن المنزل لفترات وبالتالي فوجود خال زوجته معها سيطمئنه عليها وعلى ابنته، وبعد عودة صابر من سفره التقى صدفة شقيقة زوجته محاولاً أن يصلح بينها وبين زوجته وأخبرها بأن خالها يعيش معه في المنزل."
وتابعت: "فكانت الصدمة الكبرى عندما أخبرته بأنهما ليس لديهما خال، فأسرع إلى المنزل وجلس يفتش في الدولاب الخاص بزوجته ليجد ورقة زواج تحمل صورة زوجته وصورة خالها حسين المزيف، توجه صابر بعدها إلى نيابة جنوب القاهرة التي أصدرت قرارًا بإحضار الزوجة، والتي أفرج عنها مؤقتًا، خصوصاً بعد الطعن الذي قدمته الزوجة، بأن عقد زواجها من حسين مزيف، وطلبت التحريات بفحص وثيقة الزواج والتي تبينت أنها سليمة وشرعية أيضا."
وأضافت: "وسألته الزوجة عما إذا كان يسمح له بالعيش معهما لحين توفير منزل له في القاهرة، رحب صابر بهذا، خاصة أن عمله كان يتطلب الغياب عن المنزل لفترات وبالتالي فوجود خال زوجته معها سيطمئنه عليها وعلى ابنته، وبعد عودة صابر من سفره التقى صدفة شقيقة زوجته محاولاً أن يصلح بينها وبين زوجته وأخبرها بأن خالها يعيش معه في المنزل."
وتابعت: "فكانت الصدمة الكبرى عندما أخبرته بأنهما ليس لديهما خال، فأسرع إلى المنزل وجلس يفتش في الدولاب الخاص بزوجته ليجد ورقة زواج تحمل صورة زوجته وصورة خالها حسين المزيف، توجه صابر بعدها إلى نيابة جنوب القاهرة التي أصدرت قرارًا بإحضار الزوجة، والتي أفرج عنها مؤقتًا، خصوصاً بعد الطعن الذي قدمته الزوجة، بأن عقد زواجها من حسين مزيف، وطلبت التحريات بفحص وثيقة الزواج والتي تبينت أنها سليمة وشرعية أيضا."