عام مضى من الانتظار.. من الحزن الذي غطى المكان.. رائحة الدماء ما زالت تسطر على الجدارن حكاية المجزرة.. وشظايا البيوت والمساجد والمدارس والمستشفيات المدمرة، ما زالت هي الأخرى تنتظر من يعيد إعمارها.
تتجول في الشوارع فتقرأ حكايات العذاب على جباههم المتعبة من ظلم الحياة.. يخرجون للأسواق فيعودون فارغي الأيدي.. أما أطفالهم فلا حليب ولا دواء، حتى المياه التي يحالون أن يسدوا بها رمقهم أصبحت لا تصلح للإنسان ولا للحيوان أو حتى النبات منذ ذلك السم الذي إندس فيها بسبب قذائف الاحتلال.
هذا هو المشهد الأول من حكاية عام مضى على حرب قطاع غزة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع لقرابة 27 يوميا، استشهد فيها نحو 1500 مواطن غالبيتهم من الأطفال والنساء، ودمر فيها مئات البيوت والمساجد والمستشفيات.
أما المشهد الثاني، فيبدأ مع تلك المعابر التي تحيط القطاع.. فيوما تفتح أبوابها وغالبية الأيام المتبقية تغلقها.. ممنوع إدخال الدواء أو الطعام، حتى الغاز والمحروقات.. فلا مكان لعبور مقومات الحياة إلا كما يشاء المحتل.
تتكامل الصورة في ذكرى الحرب، لتبدأ الاستعدادات لبناء الجدران، فها هو الجدار الفولاذي على الحدود بين القطاع ومصر يبدأ زحفه بخطوات متسارعة في باطن الأرض ليغلق بعض من الأنفاق الشريان الأخير لحياة الغزيين.. فما الذي يخبأه الزمن لغزة بعد هذا العام؟
تتجول في الشوارع فتقرأ حكايات العذاب على جباههم المتعبة من ظلم الحياة.. يخرجون للأسواق فيعودون فارغي الأيدي.. أما أطفالهم فلا حليب ولا دواء، حتى المياه التي يحالون أن يسدوا بها رمقهم أصبحت لا تصلح للإنسان ولا للحيوان أو حتى النبات منذ ذلك السم الذي إندس فيها بسبب قذائف الاحتلال.
هذا هو المشهد الأول من حكاية عام مضى على حرب قطاع غزة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع لقرابة 27 يوميا، استشهد فيها نحو 1500 مواطن غالبيتهم من الأطفال والنساء، ودمر فيها مئات البيوت والمساجد والمستشفيات.
أما المشهد الثاني، فيبدأ مع تلك المعابر التي تحيط القطاع.. فيوما تفتح أبوابها وغالبية الأيام المتبقية تغلقها.. ممنوع إدخال الدواء أو الطعام، حتى الغاز والمحروقات.. فلا مكان لعبور مقومات الحياة إلا كما يشاء المحتل.
الغزييون ما زالوا ينتظرون اعمار بيوتهم المدمرة |
تتكامل الصورة في ذكرى الحرب، لتبدأ الاستعدادات لبناء الجدران، فها هو الجدار الفولاذي على الحدود بين القطاع ومصر يبدأ زحفه بخطوات متسارعة في باطن الأرض ليغلق بعض من الأنفاق الشريان الأخير لحياة الغزيين.. فما الذي يخبأه الزمن لغزة بعد هذا العام؟