أعلنت شركة يابانية أنها ستكون أول شركة تطرح وردة زرقاء معدلة وراثيا في الأسواق، لتطرح للبيع بسعر يتراوح بين 2000 و3000 ين ( بين 22 و 23 دولارا) للوردة الواحدة.
ومن المعروف أنه لا توجد ص****ت زرقاء طبيعية في الورود تسمح بوجود ورود زرقاء تتكاثر بالطرق التقليدية.
وتنبأ خبير الأزهار الأمريكي صامويل بارسونز عام 1847 في كتابه 'الوردة' أن التقدم في العلم والتكنولوجيا قد يمكن البستانيين في نهاية المطاف من زراعة الورود الزرقاء .
وأضاف حينها أنهم إذا نجحوا في ذلك فإن الجهود العلمية ستكون قد حققت مبتغاها.
وأنتجت ألمانيا في تسعينيات القرن الماضي ورودا زرقاء، لكن لونها كان أقرب إلى الأرجواني الضارب إلى الرمادي و لم تكن تزهر سوى مرة واحدة.
ورمزت الوردة الزرقاء دائما للغموض ومحاولة تحقيق المستحيل، كما اعتبرها علماء البستنة على الدوام 'الكأس المقدسة' في عالم الزهور.
ولا تخطط الشركة اليابانية حاليا لتسويق الورود الزرقاء خارج اليابان، وهو أمر ليس سيئا، ففي بعض البلدان لا يحب الناس الزهور الزرقاء، مثل إيطاليا التي يرتبط اللون الأزرق عند أهلها بسوء الظن و كذلك بالكوارث المفجعة.
وقالت الشركة في بيانها لتدشين الوردة الجديدة: ' في اليابان، وحيث يتسم تقديم الهدايا بدلالات روحية عميقة، سيتم تسويق الوردة الجديدة باعتبارها هدية فخمة للمناسبات الخاصة، مثل الأعراس وأعياد الزواج'.