شبكة و منتديات مخيم العروب

الحروق.. والخطوات السليمة في الإسعاف 2
عزيزي الزائر/ عزيزتي الزائرة الرجاء التكرم بالدخول اذا كنت عضوا في المنتدى
أو التسجيل إن لم تكن عضوا وترغب بالإنضمام الى أسرة المنتدى
شكرا الحروق.. والخطوات السليمة في الإسعاف Icon_razz
مع تحيات إدارة المنتدى الحروق.. والخطوات السليمة في الإسعاف Icon_king


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة و منتديات مخيم العروب

الحروق.. والخطوات السليمة في الإسعاف 2
عزيزي الزائر/ عزيزتي الزائرة الرجاء التكرم بالدخول اذا كنت عضوا في المنتدى
أو التسجيل إن لم تكن عضوا وترغب بالإنضمام الى أسرة المنتدى
شكرا الحروق.. والخطوات السليمة في الإسعاف Icon_razz
مع تحيات إدارة المنتدى الحروق.. والخطوات السليمة في الإسعاف Icon_king

شبكة و منتديات مخيم العروب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة و منتديات مخيم العروب

هلا وغلا بيك يا زائر نورت المنتدى

السلام عليكم الى جميع الاعضاء والزوار الكرام اذا واجهتكم مشاكل في المنتدى باستطاعتكم اضافت هذا الايميل عندكم والتواصل مباشرة مع فريق ادارة المنتدى او ارسال رسائل الى عنوان الايميل التالي  info@arub.ps
اهلا وسهلا بكم في شبكة ومنتديات مخيم العروب ... املين منكم التسجيل في المنتدى وقضاء اجمل الاوقات ... والان راديو مخيم العروب حصريا على شبكة ومنتديات مخيم العروب ... مع تحيات ادارة المنتدى ...  وأيضا حصريا التولبر الخاص بمنتديات مخيم العروب للتحميل http://arroubwebsite.ourtoolbar.com/

    الحروق.. والخطوات السليمة في الإسعاف

    hafss aljabri
    hafss aljabri
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 67
    ذكر
    نقاطك : 5468
    سمعتك بالمنتدى : 2
    تاريخ التسجيل : 05/04/2010

    الحروق.. والخطوات السليمة في الإسعاف Empty الحروق.. والخطوات السليمة في الإسعاف

    مُساهمة من طرف hafss aljabri الخميس مايو 13, 2010 10:46 am

    الحروق.. والخطوات السليمة في الإسعاف


    ((الطفل يستكشف العالم باللمس ويتعرض إلى مخاطر منزلية وخارجية متعددة))

    الحروق.. والخطوات السليمة في الإسعاف 267764286


    الرياض: «الشرق الأوسط»


    في محاولتهم لاكتشاف العالم الخارجي المحيط بهم، يتجه الأطفال الصغار إلى الاعتماد على حاسة اللمس واستخدامها لهذه الغاية، عبر محاولة الإمساك بالأشياء للتعرف عليها. واحدى الصفات التي يدركها الأطفال لبعض الأشياء هي صفة الحرارة، التي ينفر منها الطفل بمجرد الإحساس بها. وقد لا يعود الطفل إلى محاولة التجربة لو أحس من أحدها حرارة، لكن المشكلة هي اختلاط الإدراك لديه حينما يلمس الطعام أو الكوب فيجده بارداً أحياناً وساخناً أحياناً أخرى، مما يُصعّب أمور فهمها عليه، فيظل يحاول التميز، ويعرض نفسه بالتالي إلى الحروق من أقرب وأبسط الأشياء حوله كالماء مثلاً أو الأواني المنزلية أو الطعام.
    الطفل والنار

    * والنار أحد الأشياء ذات المنظر الجميل للطفل لو تأملنا ذلك كبالغين، فلونها أحمر جذاب له، وألسنة لهبها تتراقص أمامه كإحدى الألعاب المدهشة، مما تُغريه بلمسها أو الإمساك بها، أو حتى محاولة تأملها عبر إشعال أعواد الثقاب أو الشموع، دون إدراك من الطفل لعواقب هذا، ولا كيفية منعها من إحراقه، ودون إدراك لأهمية إطفائها لمنع خطر انتشارها.

    وكثيرون منا يذكرون قصصاً مُحزنة عن كيفية احتراق الأطفال في المطبخ أو من نار الشواء أو الأواني المنزلية أو ماء الحنفيات الساخن أو نتاج عبثهم بأعواد الثقاب أو قداحات الغاز أو غيرها. كما أن الكثيرين يعلمون أن سلوكيات الطفل عند اشتعال النار بالقرب منه لا تتمثل في الهرب كما لدى الكبار أو محاولة إطفائها، بل يلجأ الطفل في الغالب إلى الاختباء بين أجزاء الأثاث أو في احدى الحجرات النائية مما يعيق أو يُصعب محاولات إنقاذهم من براثنها. وأساس وقاية الأطفال من أية مخاطر من المحتمل تعرضهم لها هو أن يسبق الوالدان بتفكيرهما بمراحل نمط تفكير الطفل، بمعنى أن وقايته من التعرض للحروق مثلاً تكون بتأملهما وتفكيرهما في ما هو في المنزل وكيف يُمكن للطفل أن يتأذى به وما الذي يُغريه للاقتراب منه، وكذا مع صعق الكهرباء أو التعرض للجروح أو الغرق وحتى في النواحي الاجتماعية من قرناء السوء أو العادات السيئة أو غيرها. فمن سبق بالتفكير أنقذ الطفل من الضرر. وسبق التفكير مبني على اهتمام الوالدين بطفلهما، ومعرفتهما بما في منزلهما، وفهمهما لطبيعة سلوكه ومدى سرعة نشاطه، وما الذي يجذبه ويُغريه إلى الأشياء، وغيرها من عناصر فهم الطفل والإحاطة بنفسيته وسلوكه.

    مخاطر منزلية وخارجية


    * كثيرة هي الأشياء التي ربما تعرض الطفل للحروق داخل المنزل، وأهم عناصر الوقاية:

    ـ لأن حرارة ماء استحمام الطفل يجب أن لا تتجاوز 37 درجة مئوية، فليس هناك من داع لرفع حرارة ماء السخان في دورات المياه فوق هذا القدر. لذا، حتى لو تعرض الطفل لماء السخان الحار مباشرة فلن يكون ساخناً.

    ـ تجنب تعريض الطفل لأواني الأطعمة أو المشروبات أو الماء الساخن في المطبخ، وإبعادها عنه. وإبعاد الأطفال عن مواقد الطبخ أو الأفران، وجعلها خطوطاً حمراء تماماً عليهم. كذلك الحرص على عدم وضع مفرش فوق طاولة الطعام ومن ثم وضع الأواني الساخنة فوقه، لئلا يشدها الطفل فيقع عليه شيء منها.

    ـ إبعاد الطفل عن مكان كي الثياب، والحرص على إبعاد السلك الكهربائي للمكواة عن متناول يده، وإطفائها عند عدم استخدامها.

    ـ اختبار الأم، دوماً ودون إهمال مطلقاً، لدرجة حرارة الطعام المُقدم للطفل، خصوصاً ما تم تسخينه بجهاز الميكروويف، لأن الحرارة الخارجية قد لا تكون مثل حرارة قلب الطعام بهذه الطريقة في التسخين.

    ـ إبعاد أعواد الثقاب أو قداحات الغاز عن متناول أيدي الأطفال. مع الاهتمام بالأمر لو وجد أحد الوالدين أعواد ثقاب مستعملة أو شموعا محترقة حتى لو كانت قديمة، خاصة في أماكن منزوية في غرف الأطفال أو أماكن لعبهم في المنزل أو خارجه. لأنهم ربما يعبثون بها دون تنبه من الأهل. ـ الاهتمام بمصدر النار عند الشواء، والتخلص منه بعد الفراغ من الطهي. والحرص على إبعاد الشبك المعدني للشواء أو السفود (سيخ الشواء) الحار عن متناول الطفل.

    ـ الاهتمام بحرارة السيارة قبل ركوب الأطفال، عبر الحرص على فتح الأبواب والنوافذ وتشغيل مكيف الهواء قبل ركوب الأطفال، والتأكد من اعتدال حرارة المقاعد الجلدية ومقابض الأبواب أو أي قطع معدنية داخلية. وهو جانب مهم لأن حرارة المعادن أو الجلد قد تؤثر على الطفل بخلاف الكبير، خصوصاً في الأجواء الحارة هذه الأيام. وتشير الإحصائات إلى أن أكثر من نصف وفيات الحروق هي نتيجة للحروق المنزلية، وبالنسبة للأطفال فإن الحروق المنزلية أعلى من هذه النسبة بالمقارنة مع حروق خارج المنزل. وتحديداً فإن الأطفال دون سن السادسة من العمر عُرضة بنسبة الضعف للوفاة من الحروق مقارنة بالبالغين. ومصادر الحروق غالباً ما تنحصر في الأشياء المتوقعة عادة، من أعقاب السجائر أو عبث الأطفال بالقداحات أو أعواد الثقاب أو الشموع والفوانيس المضاءة، إضافة إلى التوصيلات الكهربائية. واحتياطات بسيطة كما تقدم ووضع منبهات للدخان في المنزل مع تفهيم الطفل كيفية التصرف إضافة إلى توفر مطفئات الحريق، هي أمور سهلة ويسيرة وتقي المصارع كما يُقال.

    * أنواع الحروق وخطوات معالجتها

    * يقسم الأطباء أنواع الحروق إلى ثلاث درجات. وأهمية معرفتها في كيفية تقديم الإسعافات الأولية لكل نوع منها.

    حروق الدرجة الأولى: وهي أقلها ضرراً وخطورة، وتقتصر الإصابة فيها على الطبقة الخارجية للجلد فقط، أو البشرة دون الطبقات الدنيا منه. وحينها يحمر لون الجلد، ويغدو منتفخاً، ومؤلماً.

    حروق الدرجة الثانية: ويمتد التأثر فيها إلى الطبقة التي تحت البشرة، ويظهر التهتك والاحمرار، وتتكون بثور مليئة بالماء ومنتفخة كالبالون. والحرق يكون مؤلماً جداً ومنتفخاً.

    حروق الدرجة الثالثة: وهي أشد خطورة، وتلتهم الحروق فيها طبقات الجلد كلها وصولاً إلى طبقة العضلات والشحم أو العظم. ويغدو لون المنطقة أسود أو أبيض وجافاً، لكن غير مؤلم نظراً لتلف أعصاب الإحساس. وحسب الأنواع المتقدمة للحروق يكون العلاج، كما يلي:

    أولاً: الحروق البسيطة، أي حروق الدرجة الأولى، وحروق الدرجة الثانية التي لا يتجاوز مقدار قطرها 5 سم. اعمل على اتباع الآتي:

    _ تبريد منطقة الحرق: عبر وضع المكان المحروق تحت ماء بارد جار لمدة لا تقل عن 5 دقائق كاملة أو حتى زوال الألم. ولو كان هذا من الصعب فاغمر المنطقة المُصابة في حوض من الماء البارد أو ضع كمادات باردة عليها. وتبريد الحرق أمر ضروري جداً لأنه يمتص الحرارة التي دخلت تلك المنطقة ويمنعها من إحداث مزيد من التلف في الأنسجة كما أنه يمنع تكون الانتفاخ المُؤلم. ومن المهم التنبه إلى عدم وضع قطع الثلج على منطقة الحرق، أو وضع زبدة أو معجون أسنان أو غيره، لأن المطلوب هو فقط امتصاص الحرارة، والماء أفضل من يحقق ذلك.

    ـ تغطية المنطقة المحروقة برباط نظيف من الشاش الطبي، دون إحكام الشد عليها. ولا تستخدم القطن في ذلك. والهدف هو حماية المنطقة من التعرض للهواء أو الميكروبات ومنع تكون الانتفاخ المؤلم بذاته.

    ـ تناول أحد الأدوية المخففة للألم كالبروفين أو الأسبرين أو الباندول.

    الحروق البسيطة عادة لا تحتاج أكثر مما تقدم للعناية بها، مع ملاحظة أي علامات للالتهابات الميكروبية كزيادة الاحمرار أو ظهور صديد أو تغير الرائحة أو زيادة الألم أو الإصابة بحمى. وحينها مراجعة الطبيب لازمة. والمهم هو عدم وضع الثلج عليها، وعدم فقء البثور المائية المتكونة حتى لا تظهر ندبات جلدية دائمة.

    كما أن الحروق قد تلتئم مع تغير في لون الجلد لدى البعض، مما يحتاج عناية بعدم تعريضها للشمس ووضع الكريم الواقي من أشعتها كلما احتاج الأمر لمدة سنة على أقل تقدير.

    ولو كان قطر منطقة الحرق أكثر من 5 سم، أو حصل في أماكن حساسة كالوجه أو الأعضاء التناسلية أو فوق المفاصل أو في باطن الكف أو القدم، فمراجعة الطبيب مهمة بعد إجراء الإسعافات الأولية.

    ثانياً: الحروق العميقة

    وهنا من الضروري جداً الذهاب إلى الطبيب كحال إسعافي يستلزم العناية الخاصة. مع الحرص على عدم نزع أي شيء من الملابس الملتصقة بمنطقة الحرق بعد التأكد من عدم استمرار ملامسة المُصاب لأي مصدر من الحرارة. وكذلك من المهم عدم تعريض المنطقة المحروقة لبرودة الماء بخلاف معالجة النوع السابق لأنه قد يعرض المصاب لحالة الصدمة. وكل ما هو مطلوب منك إبعاد المصاب عن منطقة الحريق وتغطية المنطقة المصابة بضماد مبتل من الشاش الطبي النظيف أو الملابس النظيفة إلى حين تقديم فريق الإسعاف عنايته بالمصاب. والأساس في كل إرشادات الإسعافات الأولية هي أن لا يكون فيما يُقدمه المُسعف ضرر على المُصاب يُضاف إلى ما لحق به من ضرر نتيجة الحادث نفسه، كالعبث بطبقة الجلد للمحروق أو تنظيفها بغير الماء البارد، أو كتحريك جسم المُصاب بحوادث الكسور بطريقة عشوائية مما يُعرض الحبل الشوكي للتلف لديه، وغيرها. وهو ما يُملي إدراك فهم غايات خطوات الإسعافات الأولية
    .


    عدل سابقا من قبل hafss aljabri في الخميس مايو 13, 2010 10:49 am عدل 1 مرات (السبب : تغيير الخطوط)

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:51 pm