(( الى امرأة كانت حبيبتي ))
إنكسر إناء السيراميك الأزرق
الذي كنا نحتفظ به .
وانكسر معه شيء في داخلنا
لا يمكن إلصاقه .
فإنا أعرف ،
وأنت تعرفين ،
أن الأوان الجميلة
لا يمكن إلصاقها .
شاخت كلمات الحب . . يا سيدتي
شاخت الألف .
وشاخت الحاء .
وشاخت الباء .
فقدت تاءات التأنيث بكارتها
ولم تعد نون النسوه
تدر حليبا !! . .
كل شيء . .
تساقط كالورق اليابس
على أرض مخيلتي .
كل خواتمك .
كل مكاحلك .
كل قبعاتك الصيفية .
كل صراعاتك الهيبية .
تحولت الى فتافيت خبز
أكلتها العصافير . . .
أخبريني ، يا سيدتي
ماذا يفعل العاشق بزجاج القلب
حين ينكسر ؟
وبالشهوة حين لا تشتهي ؟
وبالصراخ حين لا يصرخ ؟
وبالعشق حين لا يعشق ؟
نحن مختلفان في كل شيء .
أنت متمسكة بموسيقى خلاخيلك . .
وأنا متمسك بموسيقى حريتي .
أنت من حزب الوسط . .
وأنا من حزب المجانين . .
أنت مقيمى في النصوص . .
وأنا مهاجر منها . .
أنت ملتزمة بسلطة القبيلة . .
وأنا ضد جميع السلطات . . .
أنت جزء من التاريخ . .
وأنا لا تاريخ لي . . .
يا التي كنت تملأين الدنيا
وتشغلين الناس .
ماذا فعل بك الزمان ؟
ماذا فعلت بنفسك ؟
كيف تحولت من بطلة شهيرة
الى فتاة كومبارس ؟
ومن رواية كلاسيكية عظيمة . .
الى مقالة صحيفة ؟
ومن عمل تشكيلي
الىالعمل لا شكل له ؟ .
ومن امرأة تشعل الحرائق
الى امرأة تحت الصفر . . .
أيتها الفينيقية . .
التي تاجرت بكل شيء . . .
وخسرت كل شيء . .
لماذا لا تعترفين ؟
بأن ثوارتك كلها
كانت من ورق . . .
ومراكبك كلها
كانت مصنوعة من ورق . . .
إختلفت طموحاتنا ، ياسيدتي
فأنا ذاهب الى يسار القصيدة . .
وأنت ذاهبة الى يمينها . . .
أنا ذاهب بإتجاه البحر . .
وأنت ذاهبة بإتجاه الجاهلية . .
أنا أبحث عن حجر الفلاسفة . .
وأنت تبحثين عن أحجار الزمردة والياقوت . .
أنا أبحث عن عناوين الريح . . .
وأنت تبحثين عن باب المحكمة الشرعية ! ! . .
ماذا حدث يا امرأة ؟
كيف تحولت من امرأة رافضة
الى ثورة مضاد للثورة ؟
ومن فرس متمردة . .
الى سجادة في قصر أبي لهب ؟ ؟
قضي الأمر . . .
قضي الأمر . . يا سيدتي .
فلم يعد بوسعك أن ترممي
إناء السيراميك الأزرق . .
ولم يعد بوسعك . .
أن تعيدي عقارب الحب الى الوراء . .
ولا أن تعيدني معك الى الوراء . . .
فأنا مجنون من مجانين الحرية . .
وأنت الزوجة الواحدة بعد الألف
من زوجات شهريار ! ! . . .
**********************
أتمنى ان تعجبكم .... وما انحركم من ردودكم ..... [center]
مع تحياتي[center]
إنكسر إناء السيراميك الأزرق
الذي كنا نحتفظ به .
وانكسر معه شيء في داخلنا
لا يمكن إلصاقه .
فإنا أعرف ،
وأنت تعرفين ،
أن الأوان الجميلة
لا يمكن إلصاقها .
شاخت كلمات الحب . . يا سيدتي
شاخت الألف .
وشاخت الحاء .
وشاخت الباء .
فقدت تاءات التأنيث بكارتها
ولم تعد نون النسوه
تدر حليبا !! . .
كل شيء . .
تساقط كالورق اليابس
على أرض مخيلتي .
كل خواتمك .
كل مكاحلك .
كل قبعاتك الصيفية .
كل صراعاتك الهيبية .
تحولت الى فتافيت خبز
أكلتها العصافير . . .
أخبريني ، يا سيدتي
ماذا يفعل العاشق بزجاج القلب
حين ينكسر ؟
وبالشهوة حين لا تشتهي ؟
وبالصراخ حين لا يصرخ ؟
وبالعشق حين لا يعشق ؟
نحن مختلفان في كل شيء .
أنت متمسكة بموسيقى خلاخيلك . .
وأنا متمسك بموسيقى حريتي .
أنت من حزب الوسط . .
وأنا من حزب المجانين . .
أنت مقيمى في النصوص . .
وأنا مهاجر منها . .
أنت ملتزمة بسلطة القبيلة . .
وأنا ضد جميع السلطات . . .
أنت جزء من التاريخ . .
وأنا لا تاريخ لي . . .
يا التي كنت تملأين الدنيا
وتشغلين الناس .
ماذا فعل بك الزمان ؟
ماذا فعلت بنفسك ؟
كيف تحولت من بطلة شهيرة
الى فتاة كومبارس ؟
ومن رواية كلاسيكية عظيمة . .
الى مقالة صحيفة ؟
ومن عمل تشكيلي
الىالعمل لا شكل له ؟ .
ومن امرأة تشعل الحرائق
الى امرأة تحت الصفر . . .
أيتها الفينيقية . .
التي تاجرت بكل شيء . . .
وخسرت كل شيء . .
لماذا لا تعترفين ؟
بأن ثوارتك كلها
كانت من ورق . . .
ومراكبك كلها
كانت مصنوعة من ورق . . .
إختلفت طموحاتنا ، ياسيدتي
فأنا ذاهب الى يسار القصيدة . .
وأنت ذاهبة الى يمينها . . .
أنا ذاهب بإتجاه البحر . .
وأنت ذاهبة بإتجاه الجاهلية . .
أنا أبحث عن حجر الفلاسفة . .
وأنت تبحثين عن أحجار الزمردة والياقوت . .
أنا أبحث عن عناوين الريح . . .
وأنت تبحثين عن باب المحكمة الشرعية ! ! . .
ماذا حدث يا امرأة ؟
كيف تحولت من امرأة رافضة
الى ثورة مضاد للثورة ؟
ومن فرس متمردة . .
الى سجادة في قصر أبي لهب ؟ ؟
قضي الأمر . . .
قضي الأمر . . يا سيدتي .
فلم يعد بوسعك أن ترممي
إناء السيراميك الأزرق . .
ولم يعد بوسعك . .
أن تعيدي عقارب الحب الى الوراء . .
ولا أن تعيدني معك الى الوراء . . .
فأنا مجنون من مجانين الحرية . .
وأنت الزوجة الواحدة بعد الألف
من زوجات شهريار ! ! . . .
**********************
أتمنى ان تعجبكم .... وما انحركم من ردودكم ..... [center]
مع تحياتي[center]