بسم الله الرحمن الرحيم
صباحكم / مساءكم /خير
لا يمكن الانسان ان يدرك ان الوقت من انفس النعم واجلها الا اذا عرف قيمته في حياته
وعلم مردوده وثمرته في الدنيا والاخره
فاذا ادركت ذلك حق الادراك فحينئذتتحمس نفسه وتتقوى عزيمته
وتعلو همته لاستثمار هذه النعمه الجليله في الخير وصالح الاعمال
حقيقة الوقت
فالوقت بسنواته وشهوره واسابيعه وساعاته هو عمرك ومجال حياتك
ومحطات عيشك ولحظاتك وكلما مرت لحظه الا ومر معها
سير العمر نحو النهايه المحتومه
قال ابن القيم - رحمه الله
وقت الانسان هو عمره في الحقيقه وهو مادة حياته الابديه في النعيم المقيم
ومادة عيشه الضنك في العذاب الاليم وهو يمر مر السحاب
فما كان من وقته لله وبالله فهو حياته وعمره وغير ذلك ليس محسوبا من حياته
وان عاش فيه عيش البهائم فاذا قطع وقته في الغفله والسهو والاماني الباطله
وكان خير ما قطعه به النوم والبطاله فموت هذا خير من حياته .
فمن ادرك حقيقة الوقت على هذا المنوال وسارع الى استثمار لحظاته
في صالح الاعمال فقد سلك سبيل النجاح في الدنيا
والنجاة من المآل
فكانت اوقاته عبادات فلا تراه الا قائما بالفرائض والواجبات
حريصا على قضاء فراغه في الطاعات ملازما للجد والاجتهاد
مواظبا على المجاهده والجهاد تواقه نفسه للثواب العظيم عند الله تعالى يوم المعاد
وقد ارشد رسول الله صلى الله عليه وسلم امته لاغتنام الاوقات قبل حصول الممات
فقال ((( اغتنم خمسا قبل خمس :::
شبابك قبل هرمك
وصحتك قبل سقمك
وغناك قبل فقرك
وفراغك قبل شغلك
وحياتك قبل مماتك )))
رواه الحاكم
فعن معاذبن جبل رضي الله عنه قال :::
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((( لا تزول قدما عبد يوم القيامه حتى يسأل عن اربع خصال
عن عمره فيما افناه
وعن شبابه فيما ابلاه
وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه
وعن عمله ماذا عمل فيه )))
دقات قلب المرء قائله له ان الحياة دقائق وثوان
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها فالذكر للانسان عمر ثان
اسأل الله الذي لا تطيب الحياة الا بذكره
ولا الآخره الا بعفوه ولا الجنه الا برؤيته
ان يديم ايمانكم ويغفر ذنبكم ويشرح صدكم
صباحكم / مساءكم /خير
لا يمكن الانسان ان يدرك ان الوقت من انفس النعم واجلها الا اذا عرف قيمته في حياته
وعلم مردوده وثمرته في الدنيا والاخره
فاذا ادركت ذلك حق الادراك فحينئذتتحمس نفسه وتتقوى عزيمته
وتعلو همته لاستثمار هذه النعمه الجليله في الخير وصالح الاعمال
حقيقة الوقت
فالوقت بسنواته وشهوره واسابيعه وساعاته هو عمرك ومجال حياتك
ومحطات عيشك ولحظاتك وكلما مرت لحظه الا ومر معها
سير العمر نحو النهايه المحتومه
قال ابن القيم - رحمه الله
وقت الانسان هو عمره في الحقيقه وهو مادة حياته الابديه في النعيم المقيم
ومادة عيشه الضنك في العذاب الاليم وهو يمر مر السحاب
فما كان من وقته لله وبالله فهو حياته وعمره وغير ذلك ليس محسوبا من حياته
وان عاش فيه عيش البهائم فاذا قطع وقته في الغفله والسهو والاماني الباطله
وكان خير ما قطعه به النوم والبطاله فموت هذا خير من حياته .
فمن ادرك حقيقة الوقت على هذا المنوال وسارع الى استثمار لحظاته
في صالح الاعمال فقد سلك سبيل النجاح في الدنيا
والنجاة من المآل
فكانت اوقاته عبادات فلا تراه الا قائما بالفرائض والواجبات
حريصا على قضاء فراغه في الطاعات ملازما للجد والاجتهاد
مواظبا على المجاهده والجهاد تواقه نفسه للثواب العظيم عند الله تعالى يوم المعاد
وقد ارشد رسول الله صلى الله عليه وسلم امته لاغتنام الاوقات قبل حصول الممات
فقال ((( اغتنم خمسا قبل خمس :::
شبابك قبل هرمك
وصحتك قبل سقمك
وغناك قبل فقرك
وفراغك قبل شغلك
وحياتك قبل مماتك )))
رواه الحاكم
فعن معاذبن جبل رضي الله عنه قال :::
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((( لا تزول قدما عبد يوم القيامه حتى يسأل عن اربع خصال
عن عمره فيما افناه
وعن شبابه فيما ابلاه
وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه
وعن عمله ماذا عمل فيه )))
دقات قلب المرء قائله له ان الحياة دقائق وثوان
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها فالذكر للانسان عمر ثان
اسأل الله الذي لا تطيب الحياة الا بذكره
ولا الآخره الا بعفوه ولا الجنه الا برؤيته
ان يديم ايمانكم ويغفر ذنبكم ويشرح صدكم