إنبهرت هي بحمالها
نورا يخرج من وجهها
ويخرج منها رحيقا
ليستنشق الناس رحيقها
يتسابق الكثير من أجلها
فهى كنزا يحوى بداخلة جمالها
ويرفع كثيرا من كيانها
حينما ترى الناس يتمنون كلامها
تفرح ويسعد قلبها
حينما يتنفسا الناس للفوز بها
فما شكرت يوما ربها
بل كل شيء فيها زادها
ثقتا وغرورا فى نفسها
وعاشت فى ألأرض بظلمها
وأبت من يطلب بالحلال زواجها
ونسيت أن شبابها
لوضاع إنكسرت حياتها
وظنت أنة قادرة بجمالها
أن تجلب قلوب من حولها
وغازلة ذئبا با لكلام لم يعرف قدرها
وراهن الجميع أن يفوزا بها
فسلمت نفسها بأمرها
للذئب ينهش بجسدها
وفقدت هيا أعز ما بها
فتنافر الذئب والجميع من حولها
واليوم تكلم الناس هي بنفسها
وما يرد أحداعليها جوابها
وإذا ندمت فلا فائدة لندمها
لقد إنطفئ النور من وجهها
وما بقى بالوردة رحيقا
كى يتنشق رحيقها
ابدعات يحيى السباعى
التوقيع
نورا يخرج من وجهها
ويخرج منها رحيقا
ليستنشق الناس رحيقها
يتسابق الكثير من أجلها
فهى كنزا يحوى بداخلة جمالها
ويرفع كثيرا من كيانها
حينما ترى الناس يتمنون كلامها
تفرح ويسعد قلبها
حينما يتنفسا الناس للفوز بها
فما شكرت يوما ربها
بل كل شيء فيها زادها
ثقتا وغرورا فى نفسها
وعاشت فى ألأرض بظلمها
وأبت من يطلب بالحلال زواجها
ونسيت أن شبابها
لوضاع إنكسرت حياتها
وظنت أنة قادرة بجمالها
أن تجلب قلوب من حولها
وغازلة ذئبا با لكلام لم يعرف قدرها
وراهن الجميع أن يفوزا بها
فسلمت نفسها بأمرها
للذئب ينهش بجسدها
وفقدت هيا أعز ما بها
فتنافر الذئب والجميع من حولها
واليوم تكلم الناس هي بنفسها
وما يرد أحداعليها جوابها
وإذا ندمت فلا فائدة لندمها
لقد إنطفئ النور من وجهها
وما بقى بالوردة رحيقا
كى يتنشق رحيقها
ابدعات يحيى السباعى
التوقيع