شرطة الاحتلال تستخدم نوعا جديدا من الرصاص في سلوان

اتهم مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية الشرطة الإسرائيلية باستخدام نوع من الرصاص المطاطي يتسبب لمن يصيبه بجروح وحروق ورضوض، كما أنه ينتشر في عدة مناطق في الجسم لحظة اصطدامه به ما يضاعف من خطورة الإصابة.

واستند المركز في معلوماته هذه إلى إفادات من أطقم الإسعاف التابعة لجمعية برج اللقلق في البلدة القديمة، حيث شخص المسعفون رضوضا وحروقا وجروحا في أجسام المصابين، وإصابات ناجمة عن أكثر من رصاصة.

وأشار بيان للمركز إلى أن الشرطة الإسرائيلية استخدمت مثل هذا النوع من الرصاص في المواجهات التي شهدتها القدس والمسجد الأقصى الشهر الماضي، وقد تسبب استخدام هذا النوع من الرصاص في حينه في إصابة عدد كبير من الشبان.

وفي رصده لحصيلة مواجهات اليوم قال مركز القدس أن هذه المواجهات أوقعت 30 جريحا بينهم 3 مسعفين وصحفي واحد، استنادا لمعطيات أطقم الإسعاف المختلفة التي عملت على تقديم العلاج للجرحى، في حين اعتقل خمسة شبان على الأقل، واحد منهم في واد حلوة والثاني في حي البستان والحارة الوسطى.

وأشار المركز إلى قيام الشرطة الإسرائيلية فجر اليوم باعتقال ستة مواطنين من منازلهم في البلدة عرف من بينهم الحاج موسى عودة عضو لجنة الدفاع عن منازل المواطنين المهددة بالهدم في سلوان ونجله وأربعة مواطنين آخرين لم تعرف أسماؤهم بعد.

واتهم مركز القدس الشرطة باستخدام القوة المفرطة في تصديها للاحتجاجات السلمية في وادي حلوة والبستان، حيث اعتدت على متضامنين إسرائيليين وأجانب بالضرب، بينما تعاملت بليونة مع استفزازات المستوطنين وتحرشاتهم بسكان البلدة الذين هتفوا بعبارات عنصرية، وتلفظوا بالشتائم والألفاظ النابية بحق السكان الفلسطينيين.