:: مـحطّـة الحـنيـن ::
محـطّة ٌ فيـهـا احسـاس ٌ يجـعلـكـ َ متـشـوّقـا ً إلـى مـكـان ٍ مـا .. شـخص ٍ مـا ..يـومـ ٍ مـا .. حـدث ٍ مـا ..، أو لحـظة ٍ مـا ...
فـتودّ أن تنـطـلق فـي رحـاب ِ الذكـريـات ِ و عنـانهـا .. حـتـى تقـتحـمـ أجـواءهـا و تـعيـش الذكـرى ثـانيـة ً .. ولـكن مـُحـال ...
:: مـحـطّة الظـلمـ ::
الـظـلمـ هـُوَ اسـتبـداد ٌ و جـور ، هـي محـطة تجـعلـكـ َ تـقتـات ُ الألمـ مـن بستـان ِ العـذاب طـَوال تلـكـ َ الفتـرة التـي تُظلمـ فيـهـا ..
فـأقول : تمـهـّل فقـريبـا ً سيـبـزغ نـور الـعدل ِ و الحـق .. مـاالظـلمـ الا تعسّف مـن إنسـان .
:: محـطّة السـعادة ::
احسـاس مختـلج ٌ بالفـرحة ِ و البهـجة ِ يراودكـ َ ..
لطالمـا كـان هـذا الاحسـاس معـا********ـا ً للحـزن ، فحيـث ُ الحـزن لا تـوجـد السـعادة ، و لا يمـكن لقـلب ٍ أن يحمـل َ الحـزن و السـعادة ِ معا ً .. كـالشـر ِ لا يمـكن تواجـدهـ مـع الخيـر .
:: محـطّة الألمـ ::
ذلـكـ َ البستـان الذي تقـطف مـنهـ زهـور ٌ أو ورود مـليـئة بالأشـواكـ ِ التـي تـدمـي القـلب ، تقـطفهـا لجمـالهـا ، و لكـن تصعق بـعدهـا ..
فـألمـ تلـكـَ الأشـواكـ ِ ينغـرز ُ فـي جلـدكـ ، هـكـذا الألمـ ُ فـي القـلب ِ عنـدمـا يجـد نقـطة ضعف ٍ .. يـأتيهـا مبـاغِتـا ً مـن الخـلف .. يتغلـغل ُ فـي ثنـايـاهـا .. حـتى تصبـح مكبـلا ًَ بقيـود ِ الألمـ و الـوجع ....
:: محـطة الحب ::
عنـدمـا تحـب ،، يـزول الألمـ و يحـل مكـانهـ إحسـاس السـعادة و يصبـح كـل شيء فـي حيـاتكـ َ كالألـوان ِ الزاهيـهـ ، فتخـتفي الألـوان القـاتمـة ..
وتـطير فـي ربـوع ِ فـؤادكـ ، فتـراهـ لا يحتمـل ذلكـ الشـعور الرائـع ، فتسـرح ُ فـي الأحـلامـ .. و لا أجمـل من حبـكـ ِ يـا ربّـاهـ ....
:: محـطة الفراق ::
اللـوعـة و الحسـرة ، التمنـي و التـرجـي .. كـلهـا لا تنفـع فـي حـال أن أتت محـطة الفـراق ِ نـازعة ً عنـكـ أحبـابكـ ، و مـن لهـمـ ذرّة احتـرامـ فـي قلبـكـ ...
فالفـراق لا يعـرف غاليـا ً أو حبيب .. بـل هـو يـأخـذ و لا يبـالي ....
:: الحــــيــاة ::
المحـطة التـي تضـمـ تلـكـ َ المحـطات المتفـرعـة عنهـا .. و هـي تضـمـ غيـرهـا مـن المحـطات الغـارقـة ِ فـي حضنـّهـا ..، سـعيـدة أو حـزينة ..
الحـياة .. محـطة ٌ طـويلـة ، فمـن يعبـرهـا بسـلام ٍ إلـى دار ِ سلام .. هـو الفائز ..
و من يستغلهـا للمـتع .. لا ينجـو منهـا ، بـل يعبُـرهـا إلـى دار ٍ يتجـرع منهـا المـرارة َ و الوحشـة .. ذلـكـ َ هـو النـادمـ ......
محـطّة ٌ فيـهـا احسـاس ٌ يجـعلـكـ َ متـشـوّقـا ً إلـى مـكـان ٍ مـا .. شـخص ٍ مـا ..يـومـ ٍ مـا .. حـدث ٍ مـا ..، أو لحـظة ٍ مـا ...
فـتودّ أن تنـطـلق فـي رحـاب ِ الذكـريـات ِ و عنـانهـا .. حـتـى تقـتحـمـ أجـواءهـا و تـعيـش الذكـرى ثـانيـة ً .. ولـكن مـُحـال ...
:: مـحـطّة الظـلمـ ::
الـظـلمـ هـُوَ اسـتبـداد ٌ و جـور ، هـي محـطة تجـعلـكـ َ تـقتـات ُ الألمـ مـن بستـان ِ العـذاب طـَوال تلـكـ َ الفتـرة التـي تُظلمـ فيـهـا ..
فـأقول : تمـهـّل فقـريبـا ً سيـبـزغ نـور الـعدل ِ و الحـق .. مـاالظـلمـ الا تعسّف مـن إنسـان .
:: محـطّة السـعادة ::
احسـاس مختـلج ٌ بالفـرحة ِ و البهـجة ِ يراودكـ َ ..
لطالمـا كـان هـذا الاحسـاس معـا********ـا ً للحـزن ، فحيـث ُ الحـزن لا تـوجـد السـعادة ، و لا يمـكن لقـلب ٍ أن يحمـل َ الحـزن و السـعادة ِ معا ً .. كـالشـر ِ لا يمـكن تواجـدهـ مـع الخيـر .
:: محـطّة الألمـ ::
ذلـكـ َ البستـان الذي تقـطف مـنهـ زهـور ٌ أو ورود مـليـئة بالأشـواكـ ِ التـي تـدمـي القـلب ، تقـطفهـا لجمـالهـا ، و لكـن تصعق بـعدهـا ..
فـألمـ تلـكـَ الأشـواكـ ِ ينغـرز ُ فـي جلـدكـ ، هـكـذا الألمـ ُ فـي القـلب ِ عنـدمـا يجـد نقـطة ضعف ٍ .. يـأتيهـا مبـاغِتـا ً مـن الخـلف .. يتغلـغل ُ فـي ثنـايـاهـا .. حـتى تصبـح مكبـلا ًَ بقيـود ِ الألمـ و الـوجع ....
:: محـطة الحب ::
عنـدمـا تحـب ،، يـزول الألمـ و يحـل مكـانهـ إحسـاس السـعادة و يصبـح كـل شيء فـي حيـاتكـ َ كالألـوان ِ الزاهيـهـ ، فتخـتفي الألـوان القـاتمـة ..
وتـطير فـي ربـوع ِ فـؤادكـ ، فتـراهـ لا يحتمـل ذلكـ الشـعور الرائـع ، فتسـرح ُ فـي الأحـلامـ .. و لا أجمـل من حبـكـ ِ يـا ربّـاهـ ....
:: محـطة الفراق ::
اللـوعـة و الحسـرة ، التمنـي و التـرجـي .. كـلهـا لا تنفـع فـي حـال أن أتت محـطة الفـراق ِ نـازعة ً عنـكـ أحبـابكـ ، و مـن لهـمـ ذرّة احتـرامـ فـي قلبـكـ ...
فالفـراق لا يعـرف غاليـا ً أو حبيب .. بـل هـو يـأخـذ و لا يبـالي ....
:: الحــــيــاة ::
المحـطة التـي تضـمـ تلـكـ َ المحـطات المتفـرعـة عنهـا .. و هـي تضـمـ غيـرهـا مـن المحـطات الغـارقـة ِ فـي حضنـّهـا ..، سـعيـدة أو حـزينة ..
الحـياة .. محـطة ٌ طـويلـة ، فمـن يعبـرهـا بسـلام ٍ إلـى دار ِ سلام .. هـو الفائز ..
و من يستغلهـا للمـتع .. لا ينجـو منهـا ، بـل يعبُـرهـا إلـى دار ٍ يتجـرع منهـا المـرارة َ و الوحشـة .. ذلـكـ َ هـو النـادمـ ......